اشار وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في حديث لنظرائه في مجموعة العشرين، الى أن "نافذة للسلام تُفتح في أوكرانيا"، وذلك بعد أيام عدة على اجتماع بين مسؤولين روس وأميركيين كبار في الرياض.

وأفاد وانغ يي بأن "الصين لاحظت أن الدعوات لإجراء محادثات سلام قد ازدادت في الآونة الأخيرة، وأن نافذة للسلام تُفتح".

في وقت سابق، انطلقت محادثات بين الوفدين الروسي والأميركي في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي ماركو روبيو، وحضور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان.

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إنّه "من المتوقع أن تركز المناقشات بشكل رئيسي على استعادة العلاقات الروسية الأميركية"، كما سيتم "تناول قضية حل الأزمة الأوكرانية، خلال هذه المفاوضات".

في السياق، ذكرت وزارة الخارجية السعودية أنّ "بتوجيه من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تستضيف الرياض محادثات بين روسيا والولايات المتحدة في إطار مساعي السعودية لتعزيز الأمن والسلام في العالم".

في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، أنّ أهمية المكالمة الهاتفية التي دارت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب تكمن في أن موسكو وواشنطن ستتحدثان الآن عن السلام وليس عن الحرب.

وأضاف بيسكوف أن الاجتماع الأول المرتقب بين بوتين وترمب ستكون له أهمية خاصة بالنظر إلى الظروف الحالية، مضيفاً أن العقوبات الغربية لن تشكل عائقاً أمام المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، إذ يمكن "رفعها بنفس السرعة التي فرضت بها".